عندما هاجمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية، وجّهت الأمم المتحدة نداءً لتركيا لترسل لواءً إلى كوريا الجنوبيّة من أجل حفظ السّلام، كُلّ شَيْءٍ يبدأ الليلة عندما يجد ضابط الصّفّ سليمان – وهو أحد الجنود في اللواء المُرسَل – فتاةً صغيرةً في ساحة المعركة وقد قُتل والدها ووالدها على يد جنود كوريين شماليين، فتاة صغيرة تبلغ من العمر خمس سنوات لديها وجه يشبه القمر، يقول ضابط الصّفّ سليمان: أننا وجدناها في ضوء القمر واسمها أيلا ، ضّابط الصّفّ سليمان يعتني بها لمدة خمسة عشر شهرًا، وخلال هذه الفترة تعيش أيلا مع جنود أتراك وتصبح فرحتهم، ولكنْ الآن يجب أنْ يعود ضابط الصّفّ سليمان إلى تركيا بمشاركة أشخاص رفيعي المستوى، أيلا تبدأ تعليمها في مدرسة أنقرة التي أنشأتها البعثة العسكرية التركية، سليمان ضابط الصّفّ يريد أن يأخذ أيلا إلى تركيا، لكن قوانين كوريا الجنوبية لا تسمح بذلك، يحاول بعدّة طرقٍ أنْ يأخذها إلى تركيا …، لكنّه ترك أيلا في كوريا وعاد إلى تركيا، ست سنوات بعد ترك أيّام الحرب وراءه سليمان دلبرلغي و أيلا يجتمعون مرّة أخرى في حديقة أنقرة في كوريا.