بني برج الفتاة في القرن الخامس و هو الأثر الوحيد الذي بقي من الروم. لبرج الفتاة الكثير من القصص لكن نحن سنتكلّم عن اثنتين من تلك القصص. أول قصة عن أمير وابنته التي احبها أكثر من نفسه و في يوم من الأيام جلب الأمير كاهناً و أراد منه أن يخبره شيئ. فأخبره خبراً لكن ما كان الخبر مفرحاً ابداً بل هو ربما أسوئ خبر له. فقد قال الكاهن ان ابنته ستلدغها أفعى ، بسبب ذلك قام ببناء البرج ووضع الفتاة فيه ، بعد وقت مرضت الأميرة و ليعالجها جاء أطباء من افضل بقاع الارض ثم برأت الأميرة. بعد شفائها أرسل لها الامراء الهدايا ، كانت احدى السلّات فيها عنب لكن تحت العنب كان هناك أفعى لدغتها ثم مات الأميرة. والقصة الثانية عن سيد بطال غازي: إشترك بطال غازي في صف المسلمين لمحاربة القسطنطينية ، في نهاية الحرب عشق ابنة الأمير القسطنطيني و عندما رجع المسلمون من القسطنطينية هو بقي فيها بسبب عشقه ، عندما عرف الأمير بذلك بنى برج الفتاة . لكن هرب بطال غازي مع الأميرة من القسطنطينية. و هكذا تنتهي القصتين.