حدثت عملية هامة لإطلاق صاروخ اسمه فلكون هوي (Falcon Heavy) الذي يُعتبرُ أكبر وأقوى صاروخٍ في التاريخ حتى الآن.وكان الصاروخ الأكبر قبل هذا الصاروخ قد أطلقَ في تاريخ ١٩٧٣م.ومنذ ٥٠ سنة لا يشتغل الناس بتطويرات حقيقية في علم الصواريخ. لكن بهذه الحادثة قد بدأ الاشتغال مرة أخرى. أطلقت هذا الصاروخ شركة أمريكية اسمها “سبيس إكس “واسم صاحبها “ألون ماسك”. يريد ألون ماسك أن يتحقق حُلمُه في أن يذهب إلى المريخ ويعيش هناك.لذلك تعمل شركة “سبيس إكس” منذ وقت طويل على تطوير الصواريخ التي تذهبُ إلى الفضاء وتعود إلى الأرض مرّة أخرى ليتمَّ استخدمها مرة أخرى.وهكذا لا يصرفون نقوداً أو وقتاً لصنع صاروخ جديد. هذه التكنولوجيا جديدة في علوم الصواريخ.هذا الصاروخ (فلكون هوي) يتكوّن من ثلاثة صواريخ. اثنان منهم اسمهما فلكون تسعة وهما قد عادا إلى الأرض سليمين. والصاروخ الثالث وهو الأطول(٧٠متر تقريبا) ينقسم إلى قسمين القسم الصغير تُحمل فيه سيارة ألون ماسك واسمها (Tesla Roadster) وهي سيّارة مكشوفة و لونها أحمر مثل لون كوكب المريخ.الآن هذه السيارة في الفضاء في طريقها إلى مريخ. والقسم الثاني من هذا الصاروخ الثالث لم يستطيع النزول والعودةً سالماً إلى الأرض وسقط في مياه البحر.بعد هذه الحادثة المُؤسفة سأل أحد من الصحفي ألون ماسك: ماذا تعلمت من الصاروخ فلكون هوي؟ أجابه الون ماسك: يمكن أن تتحقق أهداف كبيرة.