ما الشمس إلا من أجل الهلال

الآن أنا أريد أن أسألكم شيئان؛ نحن لماذا كل هذا الوقت ننقل أخبار الشهداء سريعاً؟ ولماذا هم يفكرون في الموت؟ نحن لا نفكر كيف نصنع الأبطال لمدة خمس وأربعون ثانية ثم ننسى؟ لأننا لا نعرف أنهم تركوا حياتهم وأطفالهم من أجلنا، ولا نعرف ما  الألم الذي عانوا منه. الويل لنا إذا جعلنا كلمة الحكم تبدو أهم من الرصاصة التي أطلقها جنودنا. يقول الله تعالى في سورة البقرة في الآية الرابعة و الخمسون بعد المئة ( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ أمْوَاتٌۜ بَلْ أحْيَٓاءٌ وَلٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ). ذلك يعني هم يشاهدون أننا لا نهتم بهم…لقد فقدنا إثني عشر في الأسابيع الماضية، لكن لا أحد يتكلم. وهذا لا يناسب الإنسانية ولا ضمير المسلم. هذا وقت يجب أن تفكروا في وجع أهالي الشهداء. ويجب أن تقبِّلوا أيديهم….. اللَّهم ارزقنا فرصة الموت في سبيلك

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الإعتدال

Solverwp- WordPress Theme and Plugin

Scroll to Top