لا للعنصرية

منذ زمنٍ طويل والبشرية تعاني من العنصرية في بعض المجلات , على سبيل المثال في السياسة في حقوق الإنسان في الدراسة في الرياضة و غيرها.وعلى الرغم من كل التقدم اللذي وصل اليه الانسان ما زالت تستمر العنصرية عند الناس في أنحاء العالم. و لقد منع دين الاسلام العنصرية ولغاها بسبب ما تسببه من مشاكل على صعيد الأخوة .للاسف نشاهد بعض من مشاهد العنصرية اللتي تحزننا في كرة القدم و في كرة السلة وفي المصارعة و غيرها . أما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ” لا فضل لعربي على اعجمي و لا لاعجمي على عربي و لا لأحمر على أسود و لا لأسود على أحمر إلّا بالتقوى ، لقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم من هذه النقطة الهامة و المؤثرة على حياة الإنسان . يبدو أننا لا نتَّبِع و لا نهتم لقول رسول الله و نخالف أمره . لقد تعرض بعض من اللاعبين  للعنصرية ضمن المباريات او خارجها بسبب لونه أو جنسيته ، فمن هذه الواقعات المريرة ما حدث مع لاعب كرة القدم “ماريو  بالوتلي” عندما قام الجمهوو بالتلفظ بألفاظٍ عنصرية وفوق ذلك قاموا بشتمه مما أدّى الى بكائه . إنّ هناك عدة أمثلة على هذا الموضوع  وربّما لا تعدُّ ولا تحصى، انّ  الرياضة أمر مهم و مفيد لتوحيد البشرية فإذا دخل اليها التعصب و العنصرية  فإنّه يفسد ذلك التّوحد بل ويجعل العنصرية شيئاً عاديّاً وخصوصاً عند الأطفال اللذين سيكوّنون الأجيال القادمة ،أيها القارئ الكريم إنّي ادعوك أن تواجه العنصرية وتمنعها قدر المستطاع في جميع مجالات الحياة وخصوصاً الرياضة ، فإننا نتابع و نمارس الرياضة في حياتنا لتفريغ طاقاتنا واستغلال وقتنا بما فيه صلاحٌ لنا ، فبالله عليكم اجيبوني كيف يحصل ذلك  و تتحقق  هذه الأمور اذا دخلت اليها العنصرية و التعصب انتفضوا و امتنعوا عمّا مُنع عنكم و لا تنسو قول رسول الله صلي الله عليه و سلم “الناس سواسية كاسنان المشط “

#احترام

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الإعتدال

Solverwp- WordPress Theme and Plugin

Scroll to Top