ما معنى هذه العبارة ؟
الوقوف في المبارة الرياضية تصالحية مع صف على حساب الفريق الأخر لتغيير نتيجة المبارة.
إذن ما المقصود منها ؟
خلاصة فقدان الشرف بالتلاعب بالنتيجة من خلال المال . هو حق العباد . الله عز و جل يغفر الذنوب كلها سوى حق العباد . أليس هذا دليل واضح على أن الغش الرياضي هو ذنب كبير؟ و نظرا للموضوع من ناحية أخرى . الذين يقومون بذلك هم العاجزون .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل ” لسوء الحظ نواجه الغش بشكل مفرط في عصرنا هذا . في الواقعي هذا الأمر يتعلق بإيماننا . الإيمان هو ينقص و يزداد . رأي إنه ينقص في أيامنا هذه . نفهم ذلك من حال المسلمين و من شدة الغش في الرياضة . لا أتطرق على غير المسلمون . إن إيمانهم فاسد تماما . و بإمكانهم أن يفعلون كل شىئ . أيها القراء الكرام! أدعوكم للتامل , على سبيل المثال انتم طلاب ناجحون و مجتهدون , تجتهدون جهدا كبيرا للإمتحانات ربما يوم أو يومين و إن شئت قل أسبوعا لكن لا داع لتعب نفسك لان هناك طالب سيغش في الإمتحان و سيكون في مركز الأول في الإمتحانات قد لن تفشل لكنك لن تصل الى ما تستحق . فلو شبهنا هذا بالرياضة تدرب كل يوم مرة أو مرتين ترهقه بدنيا و نفسيا . يحين يوم المبارة . فريق المناسف يشتري الحكم بماله و يفقد كرامته و هو يغير نتيجة المبارةبصفارته . كيف تصفون ذلك بالله عليكم قولو لي كيف تصفون ذلك ؟ هذا الماراتون مدته عام واحد . لقد ضاع عامك الواحد من عمرك. هذا الأمر يتعلق بالترقي . القوي و البطل الحقيقي يخسر و عكسه يفوز . ها هو يمنع الترقي في الرياضة . و أيضا يتعلق بالأخلاق , هذا الأمر البشع لا يعتبر ضمن دائرة الأخلاق الفاضلة وأ ليس الأسلام حسن الخلق ؟ لا أريد أن أطيل عيلكم فلمكان لا يتسع لشرح كل الأمور المتعلقة بموضوع “غش في الرياضة” دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
