لقد بدأ فريق كرة القدم للمعاقين الوطني في مغامرتهم بالمسابقة الأوروبية في عام2004 . الوطنيون نفتخر بهم على ما قدموا لنا من اللحظات الرائعة في مسابقة الدولية . خسروا بركلة الجزاء أمام فريق أنغولا لكنهم فتحوا قلوبنا بإيمانهم و بسمو أخلاقهم .قابل الشعب التركي في مطار أتاتوربمقابلة حميمة و حولوا حزنهم إلى السعادة .
ŞEYHMUS: خيمنا بسبع مرات و مررنا فترة مريرة . لقد تعبنا بدنيا و نفسيا . كان عندنا هدف واحد و هو انتصار . عاهدنا لشعبنا الحبيب . اتصل بما رئيس الجمهور رجب طيب أرطوغان قبل نصف النهائي و دعمنا الوزراء برسالاتهم ,اتجذنا الأمر هدفا . عاهدنا لشعبنا لسوء الحظ لم نوفو بعهدنا , هذه الملة جدير بأفضل منا .
كيف كان الجو في مبارةالنهائية ؟
RAHMİ: كان منافسنا في ربع النهائي روسيا . أخر بطل في المسابقة الدولية و بطل مسابقة أوروبية في عام 2017 . فزنا عليهم بنتيجة 5– 1 و بعد يوم فزنا على منافسنا إيرلندا بنتيجة 4-0 في يوم التالي فزنا على فريق المضيف مكسيك بنتيجة 4-0 لكن في ذلك اليوم لم يؤذن لنا ربنا بالانتصار . لو لعبنا بأضعف فريق لخسرنا في ذلك اليوم , أشعر هكذا .
RAHMİ:نجاحنا أمر عظيم و هذا فخر كبير لأجلنا . إذا يشاهدنا 40 او 50 ألف شخص في الساعة الرابعة ليلا فهذا يعنب أننا قمنا بعل كبير .
نحن حزننا لخسارتنا في النهائي لكن عندما رجعنا إلى تركية كان الأمر على خلاف ذلك . قال لنا رئيس الجمهور رجب طيب أرطوغان قبل مسابقة الأوروبية لكرة القدم للمعاقين “سيسألون عنا من كل أنحاء العالم.” و نحن دون ندوس قول رئيسنا نُبقي ذلك الراية و العلم مرفوعة . الذين يلعبون بكل ما لديهم يُحبوا دائما و ينجحون أيضا كما رأينا أن كرة القدم للمعاقين لها أهمية في تطوير الذات و تطوير المجتمعات . معظم اللاعبون كانوا يشعرون بالموت عندما خسروا قدمهم لكن الحمد الله هذه الرياضة أعدتهم إلى الحياة مجددا و حصلوا على هذا الإنتصا . ثبتونا أنه لا يوجد تقدم ما بدون كفاح لقد عرفوا و صلوا إلى ما وصلوا إليه الآن . لقد أصيحوا نموذج رائع لأصحاب الأقدام . نتمنى دوام توفيقهم و حصولهم على مرتبة الأولى في المسابقة الدولية التالية