الكثير من الناس في تركيا يشجعون عملية نبع السلام، بما في ذلك الرياضيين الأتراك، إلّا أنّهم وبسبب ذلك تعرّضوا للانتقاد خارج تركيا حتّى أصبح ذلك واقعة كبيرة يُعْرَفون بها، فقد أُنْذِر كثير من اللاعبين الأتراك من طرف أنديتهم الرياضية، و أُخْرِج بعضهم من هيئة الفريق، و فُسِخت عقود بعض اللاعبين، كان اللّاعبون يعلنون تشجيعهم لعمليّة نبع السلام بمشاركة ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي أو بفرحة الأهداف في مباراياتهم بتحية عسكرية، و أعلن لاعبو منتخبنا الوطني تشجيعهم للعملية بتحيّة عسكرية في مبارايات تصفيات أوروبا، وهذا ما دفع الاتحاد الأوربي لفتح تحقيقٍ بسبب هذه التحية التي استُخْدِمت بعد تسجيل الأهداف في مبارايات تركيا، و مثال آخر من فريق باشاك شهير، فقد فُتح لثلاثة لاعبين تحقيقاً لنفس السبب، و خبر آخر من ألمانيا، فُسخ عقد أنور جنك شاهن بسبب تشجيعه لعملية نبع السلام.

 الواقع أنّ هذه الفرحة كانت مستخدمة منذ وقت طويل، و لكن أصبحت مشكلة عندما بدأ اللاعبون اعلان تشجيعهم بها، لقد لطّخ الغرب كلّ شيءٍ بالعنصرية و النفاق حتى الرياضة، و أيضاً قبل سنتين احتج الناس في ألمانيا ضدّ تصرّف لاعبين ألمانيين من أصول تركيّة بسبب مقابلتهما رئيس الدولة التركية رجب طيب أردوغان، لقد رأينا مرة أخرى وجهٌ أصليٌّ للغرب.