منطقة الفاتح
الفاتح هي إحدى مناطق إسطنبول و هو الحي الذي يحمل لقب السلطان محمد الفاتح الذي بنى فيه أول و أكبر جامع في اسطنبول و يقع في القسم الأوروبي من المدينة و هذه المنطقة محاطة بالأسوار التاريخية من الغرب و الشمال و هي تحتل المرتبة الأولى بين الأماكن السياحية في إسطنبول.
جامع فاتح
يقال أن جامع الفاتحبني مكان كنيسة تعود إلى الحقبة البيزنطية كانت تسمى كنيسة الحواريون و هذا جامع يضم قرب السلطان محمد الفاتح و في بناء الجامع كان يوجد ست عشرة مدرسة و مشفى و أحد و مشابه
سلطان أحمد
و من أكثر الأحياء نشاط و حركة في منطقة الفاتح هو حي السلطان أحمد و هو الحي يقصده الزوار و السائحين من السكان المحليين و الأجانب على مدار العام و يوجد في هذا الحي جامع السلطان أحمد الذي يعرف بالجامع الأزرق و هو من أجمل المساجد القديمة التاريخية في تركيا. بني بأمر من السلطان أحمد الأول الذي يوجد قبره في الجامع نفسه مع قبر السلطان مراد الرابع.
و على مسافة قريبة من جامع السلطان أحمد يقع متحف آية سوفيا و قريب منه قصر توب قابي التاريخي الذي استقر فيه السلطان محمد الفاتح و أدار حكم الدولة العثمانية الذي دام حتى قرن تاسع عشرة و يمكن أن تشاهدون في ميدان للسلطان أحمد ينبوع السلطان أحمد ثالث و عمود الثعبان.
من الشارع التاريخي في الفاتح
هناك أيضا شارع(Soğukçeşme)الذي يحوي أثناء عشر بيتا تاريخيا و يقع بين متحف آية سوفيا و قصر توب كابي و هذا الشارع هادئ و آمن لأنه مغلق أمام مرور السيارات.
متقاربة الثقافة
الفاتح أكثر حي يسكنه الإخوة سوريون بكثرة حيث يشكل السوريون ستة في المئة من السكان هناك مثال:عند دخولكم إلى الجادة التي تذهب إلى مشفى الحسكي في منطقة فاتح و خاصة إذا مشيتم في القسم الواقع بين الموقف ترام واي يوسف باشا و فندق زاد ستسمعون اللغة العربية بكثرة و هذه الجادة تصبح مزدحمة بالمراةبعد رابعة عاصرا.الرجال و النساء و العائلات و الطلبة السوريون من الفتية و الفتيات يملكون الشوارع هناك و يوجد في تلك المنطقة ما يقارب ثمانية عشرة مطعم و كانت أول محطة لنا في مطعم طربوش المشهور هناك جميل في بداية لم نجد مكان نجلس فيه من شدة ازدحام و طيلة مدة لقائنا هناك لم تتوقف حركة الزبائن المتدفقون الذين يتنوعون بين رجال الأعمال أو طلاب و جميعين من السوريين حتى أنه في تلك الأثناء دخل بائع متجول إلى المطعم و هو كان سوري أيضا. قال لنا أصحاب المطعم أنه في بداية الافتتاح كان تسعون بالمئة من الزبائن سوريون و العشرة بالمئة من العرب و بعد مرور الوقت ارتفع معدل الزبائن الأتراك إلى خمسة ثلاثين بالمئة.هذا يعني أن العرب و الأتراك في منطقة الفاتح يتعايشون بشكل جيد و أن ثقافة الشعبين الغذائية متقاربة