طارق بن زياد

ولد تقريباً في عام ٦٧٠، أصبح عبداً بعد فتح شمال أفريقيا. وبعد أن أصبح مسلماً أعتق، بعد مدةٍ رأى موسى بن نصير قدرته وولاه على قيادة وحدة عسكرية بعد فتح (طنجة) وأصبح والياً على هذه المدينة. والي سبة (جوستنيانوس) غضب من ملك إسبانيا (ويزيكوت) وسأل موسى بن نصير أن يفتح الأندلس. أرسل موسى بن نصير طريف بن مالك مع ٥٠٠ من الجنود للكشف. عندما رجع، رجع بغنيمة كثيرة. ولذلك إستجمع شجاعة المسلمين لفتح الأندلس. ولى موسى بن نصير طارق بن زياد على قيادة جيش عدده ٧٠٠٠. عبرالجيش المضيق بالسفن. وعندما وصلوا أشعل طارق بن زياد السفن وقال:”أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، والعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام.” بعد تلك الكلام إستجمع شجاعة الجيش. أولا وقعت الحروب الصغيرة، وقد فاز جيش طارق بن زياد في كل المعارك التي شارك فيها. تلقى طارق بن زياد الخبر أن عدد الجيش الذي يأتي بين ٤٠٠٠٠-١٠٠٠٠٠، ولذلك أراد طارق بن زياد من موسى بن نصير أن يرسل جيشاً. وهو أرسل ٥٠٠٠ جنديا إلى الجيش. تواجه الجيشان، واستمرت المعركة ٨ أيام، وهزم الأعداء شر هزيمة، وانتصرت الدولة الأموية انتصارا عظيمة، وأصبح أندلوس ولايةً للدولة الأموية. أمرموسى بن نصير أمر لطارق بن زياد ألاّ يذهب نحو داخل الدولة وينتظره، ولكن طارق بن زياد لم يفعل ذلك ودخل داخل البلدة. بعد مدة اشترك موسى بن نصير الجيش وفتحوا غالبية إيسبانيا وقصم من فرنسا. بعد الفتحات رجع طارق بن زياد إلى دمشق، وعاش هناك حتى مات في عام ٧٢٠.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 الإعتدال

Solverwp- WordPress Theme and Plugin

Scroll to Top