ولد في عام ١٠٢٩ وهو ابن ملك منطقة خراسان. حتى مات أبوه
حقق العديد من النجاحات ولذلك أصبح شخص معتبر في هذه المنطقة. وعندما مات أبوه أصبح ملك على خراسان. ولم يعترض عليه أيّ شخص لأنه كان شخص مقبول كملك.
عندما توفي عمّه السلطان طغرل بك المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة ولم يترك ولداً له أصبح ألب أرسلان سلطان الدولة السلجوقية.
كان منشغلاً في قمع التمرد ضده في السنوات الأولى من حكمه.
بعد نجاحه في القضاء على الفتن الداخلية أعد الجيش وذهب في حملة ليفتح أذربيجان والمناطق المحيطة بها. وفتح أيضاً مدينة العاني، ذات الأهمية الكبيرة لدولة روما الشرقية. بعد فتحها سمِّي الخليفة القائم بأمر الله ألب أرسلان باسم “أبو الفتح”. ولكن أثناء غيابه تمرد أخوه ولذلك كان عليه أن يعود ويقمع التمرد .و بعد أن نجح في قمع هذا التمرد أعد الجيش وذهب إلى الشرق.
ثم ذهب إلى القوقاز مرة ثانية لضمان السيطرة الكاملة على أذربيجان. وعاد سلطان ألب أرسلان بالنجاح من هذه البعثة.
ثم توجه إلى الشيعة في العراق وأنقذ الخليفة منهم.
وبعد تحقيق كل هذه الانتصارات شكل ذلك قلقاً للامبراطورية البيزنطية التي شعرت بالقلق فقرر الامبراطور حشد قواته للقيام بمعركةٍ فاصلةٍ في الأناضول وذلك ليضع حداً لتوسعات ألب أرسلان،
حاول ألب أرسلان في البداية أن يُفاوض ويطلب الصلح لأن عدد جيشه أقل بكثير من جيش البيزنطي الذي وصل إلى بمئتي ألف جندي، لكن الامبراطور البيزنطي رفض ذلك بسبب ذلك قرر الحرب والقتال
وواجه جيش الروم في (ملازكيرت).وهي من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي وانتصر على الروم وتم الاعتراف بسيطرة السلاجقة على المناطق التي فتحوها واستولوا عليها من الروم ، وفتح أبواب الأناضول للأتراك. بعد هذه الحرب سيطرت الدولة السلجوقية على هذه المنطقة
وبدأ انتشار الإسلام في أسيا الصغرى
قتل على يدي أحد الخارجين عليه واسمه يوسف خوارزمي في عام 1072 وهكذا نرى أصابع الغدر دائماً تغتال أبطال المسلمين للقضاء على حكم الإسلام