الذكاء الاصطناعي وأثره على البشرية
بدأت الحكاية على شكل خيال علمي آلات يُمكنها أنْ تَتحدّث وتُفكّر وتعمل إلى أن أصبح ذلك حقيقة في منتصف القرن التاسع عشر نعم إنَه الذّكاء الاصطناعي الذي أَكسب الآلات الصمّاء صفة الذّكاء والقيام بكثير من المهام بالاِعتماد على الخَوارزميات واستخدامها في الحواسيب والاتصالات و… فظهرت نتائج مُذهلة في شتى الميادين . ومن هذه الميادين نشأ حديثاً نظاماً ذو ذكاء اِصطناعي ساعد الخبراء في تأليف وفهم النصوص اليونانية المنقوشة على الأحجار والصخور القديمة والمكسورة التي كُتبت قبل ألفي عام والتي لا تُقدّر بثمن حيث كانت حروفها غير مُنَظّمة ورموزها غير مفهومة وأشكالها مُقَعّرة ومُنكَسِرة والبعض منها كان ضائعاً لكن بفضل الذكاء الاصطناعي استطعنا أن نفهم هذه العبارات الأمر الذي جعل العلماء يتمسّكون بهذه الأنظمة لفهم وإتمام تلك اللوحات الناقصة والمُتلفة . من خلال ما سبق نجد الأهمية الكبيرة للذكاء الاصطناعي والميزات التي يقدمها وأثرها الإيجابي على التطور والتقدم فالدول المتقدمة اليوم تستخدم الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتطوير قدراتها وإمكانياتها العسكرية والاقتصادية …..
وإلى اللقاء في موضوع آخر إن شاء الله