اشترك محمد أمين آكساكال وجاغان أُرجون جلك من المدرسة المتوسطة في مهرجان أرضروم لتكنولوجيا الفضاء والطّيران المقام في إسطنبول، وفازا بالمركز الأوّل في تخصص صناعة السيارة الإنسانية للمعوقين. وفي هذه المناسبة قالت مستشارة المشروع بينار بولات: لقد اشترك في المهرجان اثنان وعشرون ومائة بلداً، بالإضافة إلى اشتراك فريق من كل ولاية تركية، وقد حقق فريفنا المركز الأول، وأنا أفخر بذلك. تحدّث الطالبان عن خصائص السّيارة أمام المدرسة، فقالا لقد أصبح بإمكان المعوق أن يعيش دون أن يساعده أحد، لأنه إذا لم يستطيع أن يستخدم أقدامه، فإنّنا قمنا بوضع غاز ومكابح على شكل أزرار في متناول الأيدي، وبهذا يكون بإمكانه قيادة سيّارته بكل راحة، وعن هذه الفكرة يقول جاغان أُرجون: إن هذا التصميم جاء من فكرة نقل السرعة بشكل كهربائي بدل الشكل الحركي المعتاد وإذا أراد المعوق الركوب ليقود السيارة فإنّه يجلس على كرسي متحرك ويقف خلف السيارة ويفتح الباب الخلفي بجهاز تحكمٍ حيث وُضِع للباب الخلفي مزلاقان لصعود الكرسي المتحرك، وبعد أن يصبح المعوق داخل السيارة يقوم بتثبيت الكرسي، ويبدأ بقيادة السيارة المزوّدة بالأزرار والمكابح بكل سهولة ولا حاجة لاستخدام الأرجل. أمّا عن كُلفة هذا المشروع فقد وصلت إلى ما يقارب أربعة آلاف ليرة تركية.